ملخص لأعمال الحج

مناسك الحج

الإعلان عن النية في أداء فريضة الحج عبر صيغة يقع ترديدها ثلاثا و تسمى النية. و يجب أن تكون خالصة و يلتزم بها الحاج طيلة أدائه لشعائر الحج.

1) الإحرام: يسن القيام بالطهارة الكبرى ثم ارتداء ملابس غير مخيطة عند الإحرام بالنسبة للرجل  و ارتداء ملابس بسيطة بالنسبة للنساء (دون إلزام و لكن يجب مراعاة الاحتشام و الستر) و ترديد "لبيك حجا" (أو لبيك عمرة أو لبيك عمرة و حجا" حسب نسك الحج الذي اخترتموه منذ البداية. 

2) القيام بالطواف: منذ الوصول للمسجد الحرام و القيام بسبع دورات حول الكعبة انطلاقا من الحجر الأسود. ثم الصلاة ركعتين خلف  (مقام إبراهيم). 

3) القيام بالسعي: (420م في مسار طويل ملاصق للمسجد) بين الصفا و المروة في تكرار لسعي هاجر للبحث عن الماء لابنها إسماعيل. تكرار هذا السعي سبع مرات انطلاقا من الصفا  نحو المروى ثم شرب ماء زمزم

4) الذهاب إلى "منى" التي تبعد 4 كم عن مكة و أداء صلاة الظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر.

اليوم الثاني : اليوم التاسع من ذو الحجة

عند بزوغ الشمس، يجب التوجه لجبل عرفات (20كم) و أداء صلاة الظهر و صلاة العصر جمعا و قصرا و الحرص على التواجد داخل حدود عرفات.

يجب المكوث داخل هذه المنطقة حتى مغيب الشمس. و من هذا المكان قد ألقى الرسول خطبة الوداع.

5) و هذا اليوم مخصص للصلاة و الدعاء و التضرع لله. و يقول الرسول (صلى الله عليه و سلم):

" إن أفضل صلاة في هذا اليوم هي أفضل الكلمات التي نطقتها أنا و الأنبياء السابقون: " لا إله إلا الله، له الحمد و له الملك و هو على كل شيء قدير".

- و هذا الوقوف بعرفات هو أساس صحة الحج.

و في هذا اليوم يقوم الحاج بالدعاء بما شاء من الأدعية لله أن يرزقه من خيري الدنيا و الآخرة و يرحمه في دينه و دنياه هو و أهله و ذويه و جميع المؤمنين و المؤمنات

على أن يستقبل الحاج القبلة أثناء الدعاء.

6) بعد غروب الشمس،  يجب الذهاب إلى "مزدلفة" . و عند الوصول يجب أداء صلاة المغرب و العشاء و يجب البقاء بمزدلفة و هي أحد أركان الحج. و يجب على الحاج جلب الأحجار التي ستستخدم في الرجم بمنى. (49 حصاة: 7 + 21 + 21

اليوم الثالث : اليوم العاشر من ذو الحجة

بعد أداء صلاة الفجر،  يذهب الحاج إلى مكان يعرف ب " المشعر الحرام" و هو حرم مقدس بمزدلفة فيه يتوجه الحاج لله بالدعاء و التضرع ثم قبل شروق الشمس يتجه إلى منى.

- و هذا اليوم هو يوم "عيد الأضحى".

عند وصول الحاج إلى منى، يقوم برمي جمرة العقبة و هي عملية تتمثل في رمي 7  حصيات على التوالي مع ترديد عبارة "الله أكبر".

- بعد الرجم يجب على الحاج أن يقوم بذبح الأضحية، و يمكن أن يقوم بذلك في الأيام الثلاث التالية و هي أيام التشريق. ثم يقوم الحاج بالحلاقة أو تقصير شعر رأسه، و بع إتمام ذلك، يقوم الحاج بالتحلل من الإحرام و تزول بذلك كل المحظورات المفروضة عند الإحرام ما عدا العلاقة الجنسية بين الأزواج.

 يعود الحاج  إلى مكة و يقوم بطواف الإفاضة (أحد أركان الحج)،  ثم يعود الحاج إلى منى لقضاء ليلته بها.

و يكون بذلك قد تحلل كليا من الإحرام و بذلك يكون قد أتم الإحرام و قد زالت بذلك كل الموانع الشرعية بما في ذلك الجماع بين الأزواج

اليوم الرابع و اليوم الخامس : اليوم العاشر  و الحادي عشر من ذو الحجة

بعد أداء صلاة الفجر،  يذهب الحاج إلى مكان يقال له " المشعر الحرام" و هو حرم مقدس بمزدلفة فيه يتوجه الحاج لله بالدعاء و التضرع ثم قبل شروق الشمس يتجه إلى منى.

بعد صلاة الصبح، يقوم الحاج بقطع 300م التي تفصله عن المكان   الذي حمل إليه إبراهيم ابنه إسماعيل لذبحه.

- و في المسار، يجد ثلاث ركائز ترمز لثلاث نقاط حيث حاول إبليس تحويل وجهته، و يقوم الحاج برجم هذه الركائز بالحصى الذي جمعه بالأمس:

و يقوم برجم الركيزة الأولى التي توجد بعد مسجد "الخيف" ثم الثانية ثم الثالثة. و في كل مرة، يقوم برمي سبع حجرات متتالية (7). ثم يكرر الحركات التي قام بها إبراهيم خليل الله عندما رجم الشيطان الذي حاول إثناءه عن طاعة الله.

 و في الأثناء، يجب ذبح الأضحية التي ترمز للكبش الذي ذبحه إبراهيم عوضا عن ابنه، و يجب أن يأكل منه و يقدم الجزء الأكبر منه للفقراء المحتاجين. و يجوز للحجيج أن يعوضوا الأضحية بالمال لفائدة مصرف تديره للسلطات المحلية (8).

- و عندما ينتهي الحاج من استعدادات الرحيل، يقوم الحاج بطواف الوداع (7 جولات حول الكعبة) + ركعتين خلف مقام إبراهيم. (9)

يجب أن يحرص الحاج على أن يكون طواف الوداع آخر ما يقوم به الحاج في مكة،).