بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أيها الإخوة والأخوات..
هاهي عشر ذي الحجة لم يبقَ عليها إلا أيام قلائل.
. فأحببت أن نعرف شيئا عنها
يحثنا على الاجتهاد فيها..
فهذه العشر المباركة أقسم الله بها
في كتابه العزيز فقال:
( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ).
. قال عدد من أهل العلم إنها عشر ذي الحجة.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحُثُّ صحابته
على الأعمال الصالحة في هذه العشر فكان يقول:
{ ما من أيامٍ العمل الصالح فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر }،
فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال: { ولا الجهاد في سبيل الله،
إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء }.
فالعمل في هذه العشر يفوق الجهاد في سبيل الله عز وجل.. ونحن وللأسف الشديد تمر علينا هذه الأيام كل
عام ولا نفرِّق بينها وبين غيرها..
ولا نعمل فيها زيادة عبادة ولا طاعة..
وهذا والله من الخذلان..
فهذه الأيام شأنها عظيم..
اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزى الدنيا وعذاب الاخره
إذا تتبعنا أسباب الخشوع بالتفصيل ،فسنجدها هي كل قربة من الله ، إذا أن أصل الخشوع هو خشية الله تعالى ،وإليك أخي الكريم بعض الأسباب المعينة على الخشوع: 1) عدم الالتفات في الصلاة: عن مجاهد قال :كان الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود ،وحدث أن أبا بكر قال كذلك .قال :وكان يقال :ذاك الخشوع في الصلاة[رواه البيهقي في سننه بإسناد صحيح].
2) التأني في الصلاة والطمأنينة فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود"[رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه].
3) اختيار الأماكن المناسب : لأن الأماكن الني يكثر فيها التشويش أو غيره من موانع الخشوع تفقد المصلي صوابه فضلاُ عن خشوعه.
4) اختيار الملبس المناسب : قال الله تعالى:{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف : 31] .
5) الاستعاذة من الشيطان: لم يزل يوسوس للإنسان في صلاته فيقول :"اذكر كذا ،لم لم يكن يذكر من قبل ،حتى يضل الرجل ما يدري كم صلى " [البخاري ومسلم].
6) ملازمة التوبة والاستغفار والاجتهاد في قيام الليل.
7) الإكثار من النوافل فإنها أسباب لمحبة الله.
8) الإخلاص والصدق مع الله.
تحذيرحذاء بـ15ريال شوفوا ايش فيه
حسبنا الله ونعم الوكيل
نرجو النشرحذاء نسائي مكتوب تحته كلمات
الله محمد الاسلام
و اكيد يروج له في الاماكن المخفضة
على فكره مركز طابا في الخبر
. | هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 900x675 . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي الحــــاج أخيتي الحــاجة
من المعلومـ أن كل من أراد الحج فعليه أن يجتهد في البحث والتحري في كل أمر ونهي يخص الحج
حتى يتمكن من أداء عبادة الحج على الوجه المطلوب بالصفة التي يرضاها الله
وحتى لايضطر إلى كثرة الإستفتـاء بعد العودة بإذن الله
من اجل ذلكـ أحببت ان أضع بين أيديكمـ
مواضيع هامة وشروحات مصورة خاصة بالحج واحكـامه
يسر اللــه أمركــمـ وشكــر سعيكمـ
أيـا نفس كفـى … كفـى …. أما آنَ لكِ أن تتوبي
الأستاذة : زاد المعاد
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده حمداً كثيراً بقدر نعمه سبحانه وتعالى على عباده التي لا تعد ولا تحصى والصلاة والسلام على صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه مصابيح الدجى رضوان الله عليهم ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين وبعد :من طبيعة بني البشر أنهم دوماً ـ إلا من رحم ربك ـ لا يرون عيوبهم , وياللأسف أن يكون بعضهم ـ أمثالنا ـ ممن غرق في الذنوب والمعاصي ويظن أنه أتقى عباد الله له …هاهـــي تلك الأخت جمعني بها العمل فبدأت تتحدث وتتحدث ثم بدأت في فعلها وقولها الشنيع القبيح الذي كان السبب في كتابة هذه السطورقالت تلك الأخت لصديقتها ـ وأنا جالسة أستمع للحديث ـ : الصحابي الفلاني يقولون أن الحسنة الوحيدة التي عملها هو أنه أوصى بالخلافة لفلان من بعده …. ولم يهدأ بالها ولم تقر عينها حتى أكملت حديثها قائلة : وكان فيه كذا وكذا ـ تصفه ببعض الصفات السيئة ـ حينها تذكرت تلك الآية العظيمة التي درسناها بل ونقرأها دوماً ولكنها صارت في طي النسيان: ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ{65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ) التوبة {66} فحملت نفسي وقمت من ذلك المجلسسبحان الله هل بلغنا من التقى والصلاح والخشية لله عز وجل أن نعد معايب الصحابة رضوان الله عليهم !!!! ….نعد معايب خير القرون ….. الذين سبقونا بالفضل ونالوا شرف الصحبة !!!نعد معايب من قال الله فيهم : ( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ{8} وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{9} ) الحشر وقال فيهم {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ }الفتح18نعد معايب قوم حطت رحالهم في الجنة من قرون طوال وبشروا بها وهم فوق الأرض يمشون فما زادهم ذلك إلا لله خشية وخوفاً !!! فو الله رغم أنهم بشروا بالجنة ما عدَ أحدهم معايب غيره وأشتغل بعيوب نفسه ـ إن كان لديهم عيوب ـ ومعلومة جميلة علمتها عن الصحابة أخبركم بها : كنت محتارة في خِيرة الصحابة وأشرافهم الذين لم يبشروا بالجنة ولم ترد أحاديث في ذلك هل نقول أنهم في الجنة ؟؟؟ فسألت أحد العلماء عن هذا الأمر فقال : الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ يُرجى لهم الجنة لشرف الصحبة …. اللهم اجمعنا بهم إخواناً على سرر متقابلين فنحن في هذا الزمان ـ وأنا أول المقصرين ـ إلا من رحم ربك اشتغل بعيوب غيره عن عيوب نفسه , وراح يتتبع عثرات غيره وزلاته ,خاصة النساء ـ هدى الله الجميع ـ الغيبة منتشرة لديهن بشكل كبير , فلا تمل إحداهن ولا تكل من الغيبة والنميمة والسخرية بالمسلمين وقد ألمني والله موقف حضرته ما توقعت أن نصل لهذه الدرجة من إنعدام مراقبة الله عز وجل وخشيته سبحانه وتعالى : سألت إحداهن هل رأيت فلانة ـ الموظفة معنا بالعمل ـ في الحفل الذي ذهبتي له قالت : لم تأتي هي حامل في الشهر الخامس , فردت إحداهن بسرعة : متى وصلت للشهر الخامس ؟؟ الظاهر أنها حامل من قبل الزواج , فأكملت الأولى قائلة : نعم حتى في ابنتها الأولى ـ من طليقها ـ قالوا هي حامل في الشهر الثالث ولم يمضي على زواجها هذا الوقت , ثم أكملوا الضحك عليها , ونسوا أن الله سبحانه وتعالى مطلع على قولهم شهيد رقيب {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18 ورحم الله السلف الصالح كان أحدهم يتورع عن الكلام المباح خشية أن يقع في الحرام والغيبة والنميمة بل كان الواحد يحاسب نفسه حساباً عسيراً على كلمة ما أراد بها إلا خيراً …. وراجعوا إن شئتم كتب الرقاق التي تحكي نماذج من خشيتهم رضوان الله عليهم ……….ويجدر التنبيه إلى أن البعض يلبس عليه الشيطان فيتحجج بحجج واهية …. أذكر إحداهن معي بالعمل تقول : يا فلانة الموظفة الفلانية بها كذا وكذا احذري منها …. أقول لها : اتقي الله ولا تغتابيها ….. تقول : هذه ليست غيبة بل أنا أوضح لكِ حتى تتعلمي وتستفيدي فأنت ما زلت جديدة ولا تعرفينهم جيداً …. وآحياناً تقول : أنا لم أغتابها بل هي فعلاً فيها ما ذكرت ……….قلت سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الناس بالظاهر ويوكل السرائر إلى الله عز وجل حتى مع المنافقين وهو من كان يأتيه الوحي من السماء …إلى أولئك أسوق هذه الأدلة من الكتاب والسنة ففيها الحجة والبرهانقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ{12} الحجراتوقال صلى الله عليه وسلم (( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره . قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهته )). أو كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلمقالت عائشة رضي الله عنها لرسول الله حسبك من صفية كذا وكذا تعني القصيرة قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :”لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ” قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه { : أتدرون من المفلس ؟ قالوا : يا رسول الله , المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . قال : ليس ذلك المفلس , ولكن المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال , ويأتي وقد ظلم هذا , ولطم هذا , وأخذ من عرض هذا , فيأخذ هذا من حسناته , وهذا من حسناته , فإن بقي عليه شيء أخذ من سيئاتهم , فرد عليه , ثم صك له صك إلى النار }
:: ( أيـــا نفس كفـــى … كفـــى … أما آن لكِ أن تتوبي ) :: هــــي دعــوة : لـــي ولكل من اشتغل عن عيوب نفسه بعيوب غيره وعثراته هـــي دعـــوة : لـــي ولكل من إشتغل بالغيبة والنميمة والقيل والقال وإضاعة الأوقات .هــــي دعــــوة : لـــي ولكل مفرط في جنب الله أن يتوب إلى الله عز وجل قبل حلول الأجلنفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم وبهدي سيد المرسلين ….. وجعلنا ممن يزاحم على أبواب الجنة حتى ندخلها فننعم ولا نبئس أبداً ….وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمينوالصلاة والسلام على رسول اللهسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رابط مستشفى الامل فى جده
الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات
اتمنى تعجبكم0000 مثل مااعجبتني ونقلتها لكم ..
لعل الله ينفع بهااا...
أنقل لكم مقطع لطفل كفيف لكن ماااااااااااااااااااذا يقول
قولوا ماشاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رقية صوتية مجربة وكان لها أثر كبير جداً في التأثير على حالات السحر والمس والعين وقد نالت رضا وأستحسان كثيراً من الناس بعد كشفها لعدة حالات ..
فضلية الشيخ عبد المحسن العبيكان حفظه الله ...
أخي الطالب النجيب ( ..................................................... ) وفقه الله للنجاح والفلاح في الدارين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : ـ
فإني ـ أخي الكريم ـ لما لمحت في عقلك من علامات الذكاء والنجابة ، وما استشرفت بين جنبات نفسك من بوادر النبوغ والتألق ، ورأيت في شخصيتك صورة المسلم المتميز في صفاته ، المتفاني في طموحه ، الساعي في حياته لرضا ربه وخدمة دينه وأمته ؛ لذا كان لزاماً عليّ أن أقوم بأداء ما لك من حق عليّ من واجب النصح والتوجيه ، وأمانة الإرشاد والتشجيع ، وأن أخلص عنقي مما علق به من مسئولية تجاهك .
وما وجهت لك هذه الكلمات إلا حباً لأخلاقك السامية ، وإعجاباً بما تحمله من همة عالية ، فكتبت لك هذه الوصايا رجاء أن تجعلها مشعلاً ينير سبيلك ، ومركباً يعينك على مشاق طريقك ، فلتقرأها بإمعان ، ليعيها قلبك ، ويحفظها عقلك ، عسى أن يكون لها صدى في واقع حياتك .
أولاً : لتصحبك في طوال مسيرتك التعليمية النية الصادقة والإخلاص لله في طلبك للعلم ، ولا تسمح لنيتك أن يشوبها غبش أو يخالطها غشش ؛ من حب لمال أو شهرة أو منصب وما سوى ذلك من الأمور الدنيوية التي تذهب بأجر تعلمك وثواب الصبر عليه ، ولتستشعر دوماً أنما تريد من سعيك وراء العلم خدمة دين الإسلام ورفعة أمتك الإسلامية لا يثنيك عن هذا المقصد أي عقبة صغيرة كانت أم كبيرة ، ولا يعوقك عن هذه الغاية المنشودة أدنى عائق من العوائق المادية الرخيصة أو الدنيوية السافلة .
ثانياً : لتكن دائم النظر إلى الأمام فإنه دافع لك نحو الجد ومحفز للمثابرة ، ولا تلتفت إلى الوراء فلربما ثبط عزيمتك ، وقضى على همتك إلا إن كنت تريد منه استخلاص العبرة والعظة وتصحيح الخطأ .. فتدارك نفسك واغتنم مابقي من عمرك بالاجتهاد في طاعة ربك والعمل بأوامره والحذر من زواجره ، وبالجد فيما بقي لك من سنوات الدراسة لتحصل على مؤهلك العلمي متفوقاً متألقاً .
ثالثاً : لقد رأيت منك قدرة فائقة على قبول العلم واستيعابه وحفظه ، وكم أرجو منك أن تنمي هذه القدرة ـ عزيزي الطالب ـ وتغذيها بالعلم الشرعي الذي يرفع الله به منزلتك في الدنيا والآخرة ، فليكن اليوم هو نقطة البدء لتتجه بنفسك إلى القراءة وطلب العلم في كتب العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسيرة النبوية وغيرها ، وذلك عن طريق حضور المحاضرات والدروس في المساجد ، وقراءة شروح أهل العلم أو الاستماع إليها من الأشرطة ، وإني على أتم الاستعداد لمساعدتك في هذا الجانب .
رابعاً : أنت ـ أخي المبارك ـ قدوة .. فكن محلاً صالحاً لهذه القدوة ، فإنك في هذه المرحلة الدراسية وما بعدها محل النظر من الكبار والصغار ، والأنظار تتجه إليك .. فمن ناقد لفعلك مستبغض ، ومن متشبه به معجب ، فاستكمل ما في نفسك من نقص ، واسع للكمال ، وانته عن كل ما تراه معيباً في الدين والأخلاق والعادات ، فمن اتقى الله في نفسه ، وراقب ربه في خلواته نال ـ بلا ريب ـ حب الناس واحترام الكبير قبل الصغير ، وقدروه أعظم تقدير .
وفي الختام أسأل الله تعالى لك الفوز الدائم العامر ، والنجاح المستمر الباهر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أستاذك