خصومات نظافة المساجد 50% من النسر الماهر 0538555990

خصومات نظافة المساجد 50% من النسر الماهر 0538555990
اتصل الآن اتصل بنا خصم 50% وما من أعظم الخدمات في العمل على تنظيف بيوت الله ونحن لنا الشرف في القيام بتلك الخدمة العظيمة

عن الموقع

الإسلام دين الوسطية "وكذلك جعلناكم أمة وسطا " هكذا قال ربنا عز وجل مبيناً واحدة من خصائص هذا الدين وهذه الأمة الإسلامية وهى الوسطية فلا تفريط ولا إفراط

خصم 50% على نظافة المساجد

23‏/03‏/2011

من عجائب العلاج بالصدقة



القصة الاولى حفر بئرا للناس فشفاة الله من مرض شديد:
 جاء في سير أعلام النبلاء ( أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعال عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الأطباء
فلم ينتفع ، فقال له ابن المبارك) : اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى
القصة الثانية تصدق على أم أيتام فشفاة الله من مرض السرطان :
يذكر أن رجلاً أصيب بالسرطان ، فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج ، فلم يجده ، فتصدق على أم أيتام ، فشفاه الله تعالى
القصة الثالثة شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على أيتام:
وشبيه بالقصة السابقة تقول إحدى الأخوات الجزائريات الفاضلات - وهي مقيمة في السعودية - : ( ُأصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ، وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ، وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفاً ،وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ، ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ومع أني لا أعرف أحداً في المملكة إلا أني وجدت أخوات صالحات ، وقدواصلت علاجي إلى أن شفيت تماماً بحمد الله تعالى ؛ ومع أني لا أعرف أي أحد في هذاالبلد إلا أن الله تعالى سخر لي كل شيء ويسره لي بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام ) .
القصة الرابعةعقيمة تصدقت فرزقها الله بتوأمين :
ابتليت امرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الحمل وأنه لا علاج لها ! ، فوفقهاالله تعالى إلى أن تتصدق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أن تدعو لهابالولد الصالح ، وما مضت ثلاثة أشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين ! .
القصة الخامسة أنقذه الله من الموت بصدقته :
كانت إحدى الداعيات المشهورات تروي قصة في أثر الصدقة وتبدي عجبها فقالت لها إحدى الحاضرات : ( لا تعجبي ! ، والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب " في غضارة " وسقاه حتى شبع ، وبينما كان يتنقل تعطلت به السيارة وجلس تحت ظل شجرةوقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ، وإذا ذا الرجل هونفسه الذي سقاه والدي ) ، ولعله ملَك كريم تمثل في صورة الشخص الذي تصدق والدها عليه ، والله على كل شيء قدير .. ولا يضيع أجر من أحسن عملاً .
القصة السادسة رجع بصرها كما كان بسبب صدقة والدتها عنها :
كان صبي صغير يلعب مع أخته حاملاً بيده سكيناً ، وفجأة ضربها في عينها ، فَنقِلت على الفور إلى المستشفى ، ولخطورة الإصابة حولت منه إلى ( الرياض ) حيث الأطباءالاستشاريين ، وبعد الفحوصات والأشعة قرر الأطباء أن إعادة ( قرنية ) عينها أمرضعيف والأمل برجوع بصرها ضئيل ، وفي يوم تذَكَّرت الأم المرافقة مع ابنتها فضل َالصدقة ، فطلبت من زوجها أن يحضِر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيرها
وتصدقت على الرغم من ضعف حالتها المادية ودعت ا الكريم الرحيم قائلةً : ( ربي إنك تعلم أني لا أملك غيرها فاجعل صدقتي سبباً في شفاء ابنتي ) .وفي الغدِ جاءَ الطبيب فَعرِضت عليه حالُة البنتِ فكان قوله كسابقيه وأنه لا أمل في الشفاء ، وبعد أيامٍ جاء طبيب آخر فعرِضت عليه ففكَّر وتأمل وكانت المفاجأة أن أجريت العملية ونجحت بفضلٍ من الله تعالى ، ثم عادت الطفلة سليمة دون أي أَثرٍ على وجههاوقد رجع بصرها - بحمد الله تعالى - كما كان .
 القصة السابعة شفى الله بنته بسبب الصدقة:
يقول الشيخ / سليمان المفرج - وفقه الله - : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث يقول : ( لي بنت صغيرة أصابهامرض في حلقها ، فذهبت للمستشفيات وعرضتها على كثير من الأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمرضها أصبح مستعصياً ، وأكاد أن أكون أناالمريض بسبب مرضها الذي أرق كل العائلة ، وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله تعالى .إلى أن جاء الأمل وفتح باب الفرج ، فقد اتصل بي أحد الصالحين وذكر لي حديث رسول الله صلى الله علية وسلم (داووا مرضاكم بالصدقة ) فقلت له : " قد تصدقت كثيراًُ " . ) فقال : " تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك " ، وفِعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحدالفقراء ولم يتغير شيء ، فأخبرته فقال : " أنت ممن لديهم نعمة ومال كثير ، فلتكن صدقتك بحجم مالك " ، فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ، ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذا ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ، فشفِيت تماماً بحمد الله .فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء ، والآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الإطلاق ، ومن تلك اللحظة أصبحت ُأكثر من الصدقة خصوصاًعلى الأوقاف الخيرية ، وأنا كل يوم أشعر بالنعمة والبركة والعافية في مالي وعائلتي أنصح كل مريض بأن يتصدق من أعز ما يملك ، ويكرر ذلك فسيشفيه الله تعالى ،وأدين الله بصحة ما ذكرت ، والله لا يضيع أجر المحسنين .
القصة الثامنة  تصدقت بكل ذهبها فشفِي ابنها:
دخل أحد الشباب المستشفى إثْر مرضٍ شديد ألَم به - نسأل الله السلامة والعافية لناولجميع المسلمين - ، وبعد الفحوصات قرر الأطباء أنه لا أمل في شفائه حيث قال الطبيب لأمه المرافقة : ( خذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله ) ؛ فتأثرت الأم وتذكرت فلَذَة كبدها ومفارقته لها فقامت وباعت كلَّ ما تملك من ذهبٍ وتصدقت بثمنه ، ولم تمضِ سوى عِدة أيام حتى أبدى الطبيب لأمه أن هناك أملاً في شفائه ، حتى تحسنت حالته شيئاً فشيئاً حتى خرج بعد أيامٍ سليماً معافى ، فحمِد الجميع ربهم- تبارك وتعالى - على شفائه وُلطفه .
ََالقصة التاسعة أصيب بعين فشفاه الله بصدقة:
 ويقول الشيخ وهذه قصة أخرى ذكَرها صاحبها حيث يقول : ( ذهب أخي إلى مكان ما ووقف في أحد الشوارع وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء اذ به يسقط مغشياً عليه وكأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ، فتوقعنا أنه أصيب بعين أوبورم سرطاني أو بجلطة دماغية ، فذهبنا به لمستشفيات ومستوصفات عدة وأجرينا له الفحوصات والأشعة ، فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألَمٍ أقض مضجعه وحرمه النوم والعافية لفترة طويلة ، بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام ) فقلت له : ( هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟! ) فقال : نعم ،فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال ، واتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعهاعليهم ، وأقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم وقبل أن يصل الفقراء
شيء ! ، وعلمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج .
القصة العاشرة  أصيبت طفلته بالحمى فشفاها الله بصدقته:
ويقول الشيخ أيضاً : هذه قصة أخرى حدثني صاحبها فقال : ( لقد اشتكت طفلتي من الحمى والحرارة ولم تعد تأكل الطعام وذهبت لعدة مستوصفات فلم تتزل حرارتها وحالتها تسوء ، فدخلت المنزل مهموماً لا أدري ما أصنع ! ؛ فقالت لي زوجتي : "لنتصدق عنها " ، فاتصلت بشخص له علاقة بالمساكين وقلت له : " أرجو أن تصلي العصر في المسجد وتأخذ مني ٢٠ كيس أرز و ٢٠ كرتون دجاج وتوزعها على المحتاجين" ، وأحلف بالله ولا أبالغ أنني بعد أن أقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق وإذا بطفلتي تركض وتلعب وتقفز على الكنبات وأكلَت حتى شبعت وشفيت تماماً بفضل الله تعالى ثم الصدقة ، وأوصي الناس بالاهتمام  بالصدقةعند كل مرض وغيرة ) .
َالقصة الحادية عشرة امرأة مصابة بمرض نفسي أنجاها الله بالصَّدقة :
وهذه امرأة مصابة بمرض نفسي قاهر ، فقام أحد أقاربها - جزاه الله خيراً – وتصدق بنية شفائها على رجل صالحٍ فقير يعول عائلتين وسأله الدعاء لها ، فما هي إلا أيام يسيرة حتى يسر الله لها من ينتشلها مما هي فيه من البلاء ويكون سبباً في شفائها حيث يقول الأخ المتصدق : ( واللهِ لم يعلم أحد من عائلتها بصدقتي وإنما جعلتها خالصة لوجه الله تعالى ،ولكن الله تعالى أحدث في عائلتها وبعض العارفين بأمرها من أهل الخير استنفاراً كاملاً لرعايتها ولإنقاذها من مرضها - ولله الحمد والمنة - ) انتهى
القصة الثانية عشرة  لم يجدوا أثرا للمرض بعد صدقتها:
ًَ وهذه امرأة أخرى أصيبت بفشل كلوي - نسأل الله السلامة والعافية لنا ولجميع المسلمين من كل بلاء وداء - ، وقد عانت الأخت من مرضها هذا كثيراً بين مراجعات وعلاجات ، فطَلَبت من يتبرع لها بكلْية بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال ، وقد تناقل الناس الخبر ، ومن بينهن امرأة فقيرة ، وقد حضرت للمستشفى موافقة على كافةالإجراءات وفي اليوم الْمحدد دخلت المريضة على المتبرعة فإذا هي تبكي ، فتعجبت وسألتها عن حالها ما إذا كانت مكْرهةً ؟! ، فقالت : ( ما دفعني للتبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ) ، ثم أجهشت بالبكاء ، فهدأتها المريضة وقالت : ( المال لكِ ، ولا اريد منكِ شيئاً ) ولا تسأل عن فرحة الفقيرة بذلك ! ، وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها كانت المفاجأة المدوية التي أذهلت الأطباء حيث لم يجدوا أي أثرٍ
للمرض فقد شفاها الله تعالى - وله الحمد والمنة - .
القصة الثالثة عشرة  تصدَّق عنها أحد المحسنين فشفاهاالله تعالى :
دخلَت امرأةٌ العناية المركَّزة لمرض شديد ألَما  بها، فعلم بذلك أحد المحسنين فقام وذبح ( بعيراً ) ونوى الأجر لها وتصدق بلحمه على عائلات فقيرة ، فما هي إلا عِدة أيام حتى  شفِيت المرأة ولله الحمد والمنة .
القصة الرابعة عشرة  تصدقت فكان في ذلك شفاؤها من السحر:
ِّلم ينتهِ حديثُ تلك النساء عن فضل الصدقة حتى خلعت واحدة من الحاضرات عِقْدها الغالي الثمن وأعطته إحداهن لتقوم ببيعه وإعطاء ثمنه لعائلات فقيرة ، فلما ذهبت به لبائع الذهب واراد وزنه أخرج ( فُصا ) في وسط العِقد فأذهله ما رأى وتعجب حيث شاهدشيئاً من عمل السحر داخل ( الُفص ) ، فأخرجه وتعافت المرأة مما كانت تعاني منه ولله الحمد والمنة .
القصة الخامسةعشرة  تصدَّق عنها زوجها بكل  ذهبهِاََفتحسنت حالتها على الفور:
َّاتصل الطبيب على زوج تلك المرأة التي ترقد في المستشفى ، وأخبره بأن زوجته في حالة خطيرة وقد أبعد الأمل في شفائها طِبياً ، فتأثر الزوج بهذا الخبر ولكنه أسرع بالصدقة عنها بما تملكه من ذَهب ، ثم ذهب إلى المستشفى بعدِ عدةِ ساعات فأخبره الطبيب بأنه قبل قليل ( أي في نفْسِ الوقت الذي تصدق فيه الزوج ! ) ظهرت علامات التحسن والشفاء على الزوجة ، ثم نقِلَت من العناية المركزة إلى غرفة المرضى ، وبعد أيام خرجت من المستشفى ، والحمد لله ذي الفضل والإحسان
القصة السادسةعشرة  شفُي ضرسها تماماً بسبب صدقة:
تقول إحدى الداعيات المشهورات : ( كنت في الحرم منذ عدة سنوات ، فآلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه ، وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ، ولكن لو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ، فَخطَرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ، فتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ، فوالله ما هو إلا وقت قصير حتى سكَن ألَمِي ، ومنذ تلك السنة وإلى هذه الساعة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً ! ) .
القصة السابعة عشرة  قرر الأطباء موت طفله فأنقذه اللهب صَدَقَةِ وَالده:
قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حلَب السورية ، وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معاً - بارك الله فيه ونفع به - ، قال : ( في بداية زواجي من الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا به فرحاً شديداً ، لكن شاء الله سبحانه - أن يصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِز عنه الطب حينها ، وبدأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! . إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبت  إليه بالطفل ، والطفل يشكو من الحمى - التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي - فقال لنا : " إذا لم تنزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .عدت بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصلِّي ، ثم ذهبت هائمُا على وجهي تاركٌا زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله صلى الله علية وسلم حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! . وبينما أنا كذلك إذ بِهِرة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله صلى الله علية وسلم في كل كبد رطبة ) : حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجراً ؟! ) فقال أجر ) رواه البخاري ومسلم ، فدخلت منزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة . أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة
وجهها تهليلة بِشر ! . فقلت : عدت لتوي . قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضم ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطير دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً ، وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقر بعيداً ، واستيقظت على صوتك تأتي " .. يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نظَرت إَلي زوجتي مندهشة من تبسمي !. فقلت لها : عسى أن يكون خيراً .. هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف من يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي - والذي لا إله إلا هو - كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ) انتهى كلام الشيخ .
بعد أن ذكر الشيخ هذه القصة العجيبة ألقى هذا الطفل - الذي بات شاباً وعمره الآن حوالي ١٧ سنة وقد أكمل حفظ القرآن الكريم ، ويتابع تعليمه الشرعي - ، ألقى موعظةً بليغة بالمسلمين في مسجد والده ، مسجد الرضوان في حلب، في أحد آخر ليال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك


وحيث أوردنا لكم إخواننا الأفاضل هذه القصة وأخواتها لما لها من روعة إلهية ومعنى واضح جلي للصدقة التي من أعظم ثمرا في الدنيا دفع البلاء . كنز من الكنوز الربانية وعلاج عظيم النفع فخذوا به وداووا به مرضاكم
ملاحظة
نرجو زيارة سجل الزوار وتدوين مرئياتكم وملاحظاتكم لنرتقى بمدونة محايل الاسلامية


وصلى الله وسلم على نبينا محمد


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة