خصومات نظافة المساجد 50% من النسر الماهر 0538555990

خصومات نظافة المساجد 50% من النسر الماهر 0538555990
اتصل الآن اتصل بنا خصم 50% وما من أعظم الخدمات في العمل على تنظيف بيوت الله ونحن لنا الشرف في القيام بتلك الخدمة العظيمة

عن الموقع

الإسلام دين الوسطية "وكذلك جعلناكم أمة وسطا " هكذا قال ربنا عز وجل مبيناً واحدة من خصائص هذا الدين وهذه الأمة الإسلامية وهى الوسطية فلا تفريط ولا إفراط

خصم 50% على نظافة المساجد

27‏/11‏/2011

24‏/11‏/2011

| إِنْقَضَى عَام هَجْرِي و أَقْبَل عَام هَجْرِي جَدِيْد |



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة= 600) this.width = 600; return false;" border="0">



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة= 600) this.width = 600; return false;" border="0">




بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي/ أخواتي

بعد أيام قليلة نستقبل عاما هجريا جديدا…ونودع عاما..

ومن عادة التجار أن يقوموا في نهاية العام بجرد حساباتهم.~

وفي نهاية هذا العام…أدعو نفسي وإياكم إلى وقفة محاسبة..وليس في نهاية كِل عام

بل في أوقاتنا و أيامنا كلها ..

فإن وجدنا في أعمالنا خيرا، حمدنا الله تعالى وطلبنا منه المزيد من التوفيق إلى فعل الخير.

وإن وجدنا غير ذلك تبنا إلى الله، وندمنا على ما فعلنا، وعاهدناه على أن يكون عامنا

الذي نستقبله خيرا من عامنا الذي نودعه.

أخي/ أختي:

العمر ليس ألعوبة بين يديك…بل هو فرصة،

لأن تتقرب فيه إلى الله عز وجل وتتزود لآخرتك، قال الحسن البصري:

ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي ابنَ آدم: أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد،

فتزود منى فإني لا أعود إلى يوم القيامة...

إخوتي - أخواتي:

دورة من أدوار الفلك انصرمت، وعام من أعوام حياتنا انقضى ومضى،

وهكذا الدنيا.. ما هذه الدنيا إلا أحلام نائم وخيال زائل.

فالعاقل من اتخذها مزرعة للآخرة، وجعلها قنطرة عبور للحياة الباقية.

فها هو ذا سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يستقبل محرابه قابضاً على لحيته

وقد أرخى الليل ستوره، وغارت نجومه، يتململ تململ العليل، ويبكي بكاء الحزين،

ويقول: يا دنيا إليَّ تعرضتِ، أم إليَّ تشوفتِ؟ قد باينتكِ - طلقتك - ثلاثا لا رجعة لي فيكِ،

فعمركِ قصير، وشأنكِ حقير، وخطركِ كبير، آهٍ من قلة الزاد، وبعد السفر، ومشقة الطريق.

نعم لقد أوشك العام الهجري على الانقضاء، والرحيل إلى ربه، يحمل صحائف أعمالنا،

وبعد قليل تختم أيامه وشهوره، فلا تفتح إلى يوم القيامة.

يا ترى هل حاسبنا أنفسنا، وندمنا على ما مضى وتبنا إلى الله،

هل عاهدنا الله أن نكون في العام المقبل خيرا من العام المدبر،

لا أطيل عليكم فهذه طائفة من الحكم والدرر أضعها بين أيديكم عساها تنفعني وتنفعكم:

كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يقولون:

من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان يومه شراً من أمسه فهو ملعون،

ومن لم يتفقد الزيادة في عمله فهو في نقصان، ومن كان في نقصان فالموت خير له.

اسمع إلى هذا النداء:

يا أبناء العشرين! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟!

ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟

ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!!

ويا أبناء الخمسين! تنصفتم المائة وما أنصفتم!!

ويا أبناء الستين! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون؟ لقد أسرفتم!!

ويا أبناء السبعين! ماذا قدمتم وماذا أخرتم!!

يا أبناء الثمانين! لا عذر لكم.

ليت الخلق إذ خلقوا عملوا لما خلقوا وتجالسوا بينهم فتذكروا ما عملوا،

ألا أتتكم الساعة فخذوا حذركم، فيا من كل ما طال عمره زاد ذنبه،

يا من كلما أبيض شعره بمرور الأيام، اسود بالآثام قلبه.

قال الفضيل لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة. قال له:

أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تصل!!

وقال أبو الدرداء: إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك.

من عرف حق الوقت، فقد أدرك قيمة الحياة، فالوقت هو الحياة،

وحينما ينقضي عام من حياتنا، ويدخل عام جديد، فإنه لا بد وقفة محاسبة طويلة.

نحاسب أنفسنا على الماضي وعلى المستقبل من قبل أن تأتي ساعة الحساب.

لا بد من وقفة محاسبة: نندم فيها على ما ارتكبنا من أخطاء.

لا بد من وقفة محاسبة: نستقبل فيها العثرات.

لا بد من وقفة محاسبة: ننهض فيها ونستدرك ما فات.

قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد

واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ولا تكونوا كالذين

نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،

والأحمق من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)).

ويقول سيدنا عمر رضي الله عنه:


"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا،


وزنوها قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم،

وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".

وكتب سيدنا عمر رضي الله عنه إلى بعض عماله في الأمصار:

"حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه

في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته،

وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة".

وقال ميمون بن مهران: "لا يكون العبد تقيًّا، حتى يكون لنفسه أشد محاسبة

من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك".

وكان الحسن البصري رحمه الله تعالى يقول:

"المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة

على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة

على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة".



إعداد أحمد المواس


حقوق النشر محفوظة لكل مسلم

بدع وأخطاء آخر العام


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة= 600) this.width = 600; return false;" border="0">

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و بعد


فهذه بعض الأخطاء و البدع التي يقع فيها بعض المسلمين في نهاية العام الهجري:
1- تخصيص أخر العام بعبادة معينة:
كصلاة أو صيام أو استغفار الخ....و ذلك لان الشرع لم يأذن بهذا.
فمن صام أخر خميس أو أخر اثنين في العام بنية ختم العام، أو ختم أخر يوم
في العام بصيام أو استغفار أو نحوه فقد ابتدع في دين الله،
و أما من صام ذلك لأنها عادة له فلا شيء عليه.
و بالجملة فإن أي زيادة في العمل من أجل نهاية العام فيخشى
على صاحبها من دخولها في البدع.
2- ختم العام بطلب المسامحة و العفو:
المسلم إذا أخطأ في حق أخيه؛ فإنه يبادر بطلب المسامحة،
و لا يخصص أخر العام بذلك.



3- تخصيص أخر العام بالحديث عن المحاسبة:


ذلك أن المحاسبة مطلوبة في كل وقت و كل حين؛ قال الله تعالى:

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد).
و الإمام ابن القيم جعل المحاسبة قبل كل عمل و أثنائه و بعده.



4- الحديث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة:

من المعلوم أن الهجرة كانت في شهر ربيع الأول.
ثم لو كانت هجرته في محرم لم يجز تخصيص هذا الوقت بالحديث عنها.
5- قول بعض الناس: (اختم عامك بكذا ).
6- إقامة الاحتفالات:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:


( و أما إقامة الاحتفالات بمناسبة بدء العام الهجري فهو محرم للبدعة أو التشبه ).
أما التهنئة فهي مباحة: فإن هنأك أحد فرد عليه، و لا تبتدئ أحدا،

قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.


7- اعتقاد أن في أخر العام تطوى الصحائف:


و هذا نسمعه من بعض الوعاظ حيث يقولون:

( هاهي صحائف العام يوشك أن تطوى ) و الذي ثبت في الأحاديث

أن العرض السنوي هو في شهر شعبان.

( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم )


13‏/11‏/2011

موقع البطاقة الدعوية