فالطفلة السورية قمر تبلغ من العمر اربعة اعوام تعانى تشوهات خطيرة فى وجهها مما جعلها تشعر بالخجل الشديد من شكلها و عدم قدرتها على الخروج الى الشارع، و كذلك شقيقتها رهف التى تبلع ثلاثة اعوام، ولكنها لم تصاب بالشكل الشديد من القصفالسوري كما اختها لذا فهى تحاول التعايش مع الأمر الواقع لولا أن ما حدث لها و لأهلها غير من حالتها النفسية كثيراً مثلما يقول الاب.
تلك العائلة السورية المنكوبة منذ ثمان شهور تقريباً تعرضت لقذيفة من دبابة تابعة للنظام السوري فى حمص.
يقول الأب معلقاً على حالة ابنتيه و خاصة قمر أنها كانت تقول له فى القبل أنا جميلة و الأب يبتسم لها الأن و بعد القصف الذى تعرضت له فى سوريا تقول له أنا مشوهة و لكن الأب يقول لها لا أنت ما زلت جميلة فى محاولة للتغيير من حالتها لانفسية السيئة.
يضيف الاب معلقاً على ما حدث فى سوريا إن لنيران كانت حلوه تحرقه و لكنه لم يهتم بما يحدث له و يحاول أن يساعد أطفاله الذين كانو يصرخون من آلام النيران التى تلتهم اجسادهم.
توجد تلك العائلة السورية الآن فى عمان لتلقى العلاج تبع منظمة اطباء بلا حدود حيث قامت العائلة بعمل عدة عمليات جراحية لمعالجة تلك التشوهات ولكن الطفلتين الصغيرتين عليهما الانتظار عدة سنوات حتى يكبرن ليستطيعا احتمال الام عمليات التجميل فى الوجه.