أوضح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات السعودي أنّ تسعة أشخاص يدخلون الدّين الإسلامي، يوميًا، من شتى أنحاء العالم. وذكرت إحصائية بموقع ''دين الإسلام'' أنّ عدد المسلمين عن طريقه، منذ إنشائه في عام 2006، بلغ أكثـر من 700, 11 مسلم، وبلغ عدد زوار الموقع أكثـر من عشرة آلاف زائر يوميًا، من أكثـر من 220 دولة حول العالم.
وأوضح مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبد اللّه الدليقان، أن الموقع يقدّم العديد من الخدمات الدعوية بغرض نشر الدّين الإسلامي، بشتى السبل، ويأتي من أهمها ''المحادثة الحية''، بمعدّل مائتي محادثة يوميًا، بواسطة الدعاة من خلال الردّ على استفسارات السائلين وتشجيع القريبين من الإسلام على اعتناق الدّين الإسلامي، إضافة لأكثـر من عشرين ردًّا بالبريد الإلكتروني، إلى جانب قسم الفيديو الدعوي.
يُذكر أنّ موقع ''دين الإسلام'' هو أحد مشروعات المكتب التعاوني بحي الروضة، وهو موقع متخصّص في تعريف غير المسلمين بالإسلام، ويقدّم بعشر لغات عالمية حيّة، وهي: الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والروسية والبرتغالية والألمانية واليابانية والصينية والإيطالية والكورية.
سألت عآِئشة رضي الله عنها رسول الله عن نزول هذه الآية:
( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ).
أين سنكون؟
قال الرسول صلى الله عليه و سلم : سنكون على الصراط.
وقت المرور على الصراط لٱ يوجد إلا ثلاث أماكن فقط:
جهنم
الجنة
الصراط
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم:
"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر على الصراط أمة محمد.
تعريف الصراط ؛
"يوم تبدل السموات و الأرض"
لن يكون هناك سوى مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلى الجنة يجب أن تجتاز جهنم
ينصب جسر فوق جهنم إسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه ووصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة ( يا رب جنتك ).
مواصفات الصراط؛
1- أدق (أرفع) من الشعره.
2-أحد من السيف .
3-شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة "تكاد تميّز من الغيظ" .
4-حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة .
5-عليه كلاليب ( خطاطيف ) و تحتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم و تخدشها (تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام...ألخ) .
6-سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم.
الرسول عليه الصلاة و السلام واقفاً في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك على أول الصراط يدعو لك قائلا:
"يا رب سلم . يا رب سلم"
- - حبيبي أنت يا رسول الله --
يرى العبد الناس أمامه منهم من يسقط ومنهم من ينجو ولا يبالي.. وقد يرى العبد والده و أمه لكن لا يبالي بهما أيضا فكل ما يهمه في تلك اللحظة هو نفسه فقط.
يروى أن السيدة عائشة رضي الله عنها تذكرت يوم القيامة فبكت
فسألها الرسول صلى الله عليه و سلم
"ماذا بك يا عائشة؟"
فقالت : "تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أباءنا؟؟ هل سيذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة ؟؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "نعم إلا في ثلاث مواضع : عند
الميزان - عند تطاير الصحف - عند الصراط"
اصبروا ثم اصبروا
على فتن الدنيا، فتن الدنيا سراب ،، فلنجاهد أنفسنا ولنعين بعضنا على أن نلتقي في جنة عرضها السماوات والأرض
ولا تنسوا أن تعقدوا النية على جعل هذه الرسالة صدقة جارية
اللهم اجعلنا ممن يعبر الصراط بسلام.
{يَــٱرَبْ حُسن الخاتمه}
فهل تعتقد بعد هذا كله ان هناك أحد يستاهل منك تشيل عليه او تحقد وتضيع أعمالك بسببه؟
نصيحه (دع الخلق للخالق)
اسئل نفسك كم عمري وكم باقي بل هل تضمن العيش بعد قراءة هذال الموضوع
أكد الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أن الإسلام حرم تحريما قاطعا الإضرار بالبيئة، مشيراً إلى أن رب العزة سبحانه وتعالى وصف هذا الإضرار بالفساد في الأرض مصداقا لقوله تعالى: «وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد».
وأوضح القره داغي ردا على سؤال لـ«العرب» خلال المحاضرة التي ألقاها فضيلته تحت عنوان «التوازن البيئي في القرآن الكريم ودور النباتات والبيئة فيه»، أن رب العزة سبحانه وتعالى وضع أكبر العقوبات للإفساد في الأرض بحد الحرابة، مصداقا لقوله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرضِ فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض».
وأشار الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين خلال المحاضرة التي أدارها الدكتور محمد سالم الناشط البيئي، وحضرها الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، إلى أن الحكم واضح في مسألة الإفساد والإضرار بالبيئة، لكنه قال إن هذا الأمر لا يعالج بالعقوبة وإنما بالعقيدة والسلوك، لافتا إلى أن الإسلام هو دين حضارة وسلوك.
وبشأن تعرض السنة النبوية الشريفة وسيرة صحابة الرسول الكريم لمسألة الإضرار بالبيئة، قال القره داغي إن السنة المشرفة تعرضت لهذا الأمر من خلال تفصيلها لما ورد في القرآن الكريم حول مسألة الإفساد وتحريم الرسول (صلى الله عليه وسلم) للإسراف في استخدام الموارد الطبيعية مثل المياه، حتى ولو كانت للوضوء، وكذا سيرة صحابته ومحبتهم لغرس الأشجار، مؤكداً أن الاعتناء بالبيئة وتوازنها هي ثقافة إسلامية ورثت عن السنة النبوية والسلف الصالح.
وقال القره داغي خلال محاضرته التي عقدت بمركز أصدقاء البيئة على هامش مؤتمر تغيير المناخ المنعقد حاليا بالدوحة، إن القرآن الكريم أولى عناية قصوى بعالم النبات والأشجار، حتى نستطيع القول إن هذا العالم أخذ مساحة واسعة من آيات القرآن الكريم قد تصل إلى حدود الثلث، لافتا إلى أن القرآن الكريم ذكر النبات ومشتقاته 26 مرة والأشجار مع مفرداتها 27 مرة والجنان ومشتقاتها 147 مرة، كما تعرض لتفاصيل خلق النباتات بشكل يوضح الإعجاز العلمي في القرآن. وأضاف الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين أن آيات القرآن الكريم بينت أن الله تعالى خلق كل مكونات البيئة بدقة متناهية وبمقادير معلومة لتحقيق التوازن. وتابع أنه حتى الحياة والموت إن هما إلا مكونات التوازن بل لتحقيق التوازن المنشود.
وأشار إلى أن العلم الحديث أثبت ما ذكره القرآن الكريم من أن هناك ميزانا لنسب النباتات على الأرض ونسبة ما تمتصه من غاز الكربون وما تطلقه من الأكسجين.
وأوضح أن الله تعالى سلم الإنسان الأرض وهي في قمة صلاحها وجمالها وقدرتها على العطاء، فكان المفروض أن يحافظ الإنسان عليها، مصداقا لقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، كما نوه بأن الله تعالى ربط بين حياة الإنسان وبقية الكائنات الحية بما فيها النباتات، حيث إن الإنسان يأخذ غاز الأكسجين بينما النباتات تأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعبر عن التوازن الدقيق بين العالمين، عالم الإنسان وعالم النباتات.
وأكد القره داغي أن جميع الكائنات الحية بمختلف أنواعها وأشكالها وأحجامها لها دور مهم في البيئة، حيث تتفاعل مع بعضها بعضا، ورأى أن تنوع النباتات يؤدي إلى استمرارية النفع والعطاء والتكامل، وحماية الزرع من الآفات، وزيادة خصوبة التربة، والحماية من الرياح والعواصف، بالإضافة إلى حماية الكائنات الحية وتكاثرها.
وأرجع الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أسباب اختلال التوازن البيئي إلى تصرفات الإنسان وأنشطته التي تتجاوز حد الاعتدال سواء في مجال التصنيع أو في غيره من المجالات، وإدخال عنصر جديد في بيئة متوازنة وإخراج كائن حي من بيئة متوازنة وتغيير العوامل الطبيعية.
ورأى أن العلاج يكمن في منع الإنسان من التصرفات الضارة بالبيئة في جميع المجالات، من خلال إصلاح الإنسان من نفسه وروحه وعقله وقلبه عبر غرس العقيدة الصحيحة والإيمان والتقوى وإصلاح السلوكيات والتوعية الدينية ببيان الحكم الشرعي من حرمة الإضرار والإفساد، كما دعا إلى إصدار تشريعات وقوانين أممية تمنع التصرفات الضارة بالبيئة، وتحويل التوعية بالبيئة إلى ثقافة أصيلة وجزء من طبيعة الإنسان.
.png "English"){kind=small}
Categories : 
5:50:00 ص
مدونة محائل الاسلامية
